اجتمع وزير الخارجية المكسيكى، لويس فيديجاراى، مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريتش، أمس الخميس، بعد أيام من إلغاء محادثات مع مسئولين من إدارة الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، بسبب خلاف حول خطط أمريكية لبناء جدار حدودى.
وتدهورت العلاقات بين المكسيك، والولايات المتحدة، الأسبوع الماضى، عندما قال "ترامب"، إنه يجب على نظيره المكسيكى، إنريكى بينيا نييتو، أن يلغى اجتماعًا مزمعًا معه، إذا لم يكن مستعدًا لتمويل السياج الحدودى الذى تعتزم الولايات المتحدة إقامته على حدودها مع المكسيك.
وألغى بينيا نييتو، الزيارة سريعًا، لكن الزعيمين تحدثا هاتفيًا فيما بعد واتفقا على عدم مناقشة القضية الشائكة المتعلقة بالجدار فى الوقت الحالى، وذلك وفقا لما أعلنته الحكومة المكسيكية.