أثارت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية تساؤلات حول دور السيدة الأولى فى البيت الأبيض "ميلانيا" بعد أن تغيبت عن زيارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لقاعدة دوفر الجوية بولاية ديلاوير هذا الأسبوع، بينما حلت محلها الابنة المقربة من الرئيس "إيفانكا".
وتشير الصحيفة إلى أن غياب ميلانيا عن احتفال مهيب، قدم خلاله الرئيس الأمريكى العزاء فى جندى أمريكى من القوات الخاصة قتل فى اليمن، يؤكد اختفاءها عن الأضواء بعد تنصيب ترامب، كما يثير تساؤلات جديدة حول الدور الذى تخطط أن تلعبه كسيدة أولى.
دونالد ترامب مع ابنته ايفانكا خلال زيارة قاعدة دوفر الجوية
وقررت ميلانيا العام الماضى عدم الانتقال مع ترامب للعيش بالبيت الأبيض، مما يعتبر خروجًا على التقليد المتبع لسنوات، وأن تبقى بدلًا من ذلك فى مانهاتن حتى ينهى ابنهما "بارون" ذو الـ10 سنوات عامه الدراسى.
وأعلنت ميلانيا يوم الأربعاء الماضى عن تعيينها "ليندساى رينولدز" كرئيسة لموظفيها، وصرحت فى بيان لها بأنها تشكل فريق مهنى وذو خبرة عالية وأن ذلك سوف يستغرق وقتًا طويلًا للقيام به بشكل صحيح.
ورأت "ميرا جوتين" أستاذ بجامعة رايدر أن ميلانيا هى بعيدة عن الساحة بالمقارنة بمن سبقها فى منصب السيدة الأولى.
بينما رد مقربون من ميلانيا على إشاعات عدم انتقالها للبيت الأبيض بعد انتهاء دراسة ابنها، قائلين إنها لديها كل النية للعب دور كبير ولكنها ليست فى عجلة من أمرها فى التواجد العام، وأنها تعمل من وراء الكواليس للتكيف مع العمل بشروطها الخاصة.
وقد أظهر استطلاع رأى أجرته مؤسسة جالوب الشهر الماضى أن شعبية ميلانيا كانت 37%، وهو يعتبر أقل شعبية مقارنة بالسيدات الأوليات السابقات فى بداية تولى أزواجهن الرئاسة.