قالت صحيفة "التليجراف" البريطانية أن المفوضية الأوروبية تنفى وجود صلة بين أزمة الهجرة وبين الاعتداءات ضد النساء فى مدينة كولونيا الألمانية ليلة رأس السنة، مشيرة إلى أن مقربين من جون كلود يونكر، رئيس المفوضية الأوروبية، يرون أن الهجمات ليس سوى "مسألة نظام عام".
وأضافت الصحيفة أن المفوضية الأوروبية ستلعب دور "صوت العقل" وتقول للرأى العام إنه لا يوجد صلة بين أزمة الهجرة التى تؤثر على القارة وبين الهجمات ضد ألمانيا، وسط خوف متزايد من انتشار مشاعر "الخوف من الأجانب" ووقوع رد فعل عنيف ضدها.
واعتبرت الصحيفة أن اجتماع المفوضية الأوروبية الاسبوعى فى 13 يناير الجارى ألمح إلى خوف المسئولين حيال موقف الرأى العام العنيف تجاه ملايين اللاجئين بعد أحداث كولونيا.
وأشار المسئولون إلى غضب يونكر حيال تقاعس الحكومات الوطنية تحت ضغط الناخبين، فضلا عن وجود شعور بالفزع حيال عدم القدرة على وقف حجم المهاجرين لأسباب اقتصادية مما يقوض "مصداقية" المشروع الأوروبى.