واجهت أحد كبار مستشارى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب "كيليان كونواى" عاصفة من الانتقادات والسخرية بعد أن اتهمت اثنين من اللاجئين العراقيين بارتكاب مذبحة لم تحدث أبدًا، للدفاع عن قرار حظر الهجرة، وقد اعترفت بخطئها على حسابها على تويتر أمس الجمعة.
وأشارت "كونواى" إلى مجزرة وهمية خلال مقابلتها التليفزيونية مع قناةMSNBCمساء الخميس الماضى، قائلة إن الرئيس السابق باراك أوباما قد فرض حظرًا لمدة ستة أشهر بعدد وصول اثنين من العراقيين، اللذان اتهمتهما بأنهما كانا العقل المدبر لـ"مذبحة بولينج جرين"، وهى التصريحات التى لاقت انتقادًا واسعًا وتكذيب من المستخدمين على مواقع التواصل الاجتماعى، بحسب تقارير صحفية.
واعتذرت بعد ذلك "كونواى" واعترفت بخطئها قائلة إنها كانت تعنى "ارهابى بولينج جرين".
ومن جانبها نقلت صحيفة الجارديان آراء تكذِّب زعم "كونواى" بشأن قرار حظر أوباما بسبب عملية إرهابية، مشيرة إلى أن القرار صدر فى 2011 بتعليق دخول اللاجئين من العراق بعد اعتقال اثنين من المواطنين العراقيين بعد محاولة فاشلة منهم لإرسال الأموال والأسلحة إلى تنظيم القاعدة بالعراق.