يتوافد السياح صباح السبت الى متحف اللوفر فى باريس إثر إعادة فتح أبوابه غداة الاعتداء بساطور ضد دورية للجيش، وفقا لصحفى من وكالة فرانس برس.
وكان عدد السياح قليل نسبيا عند المدخل الخارجى فى هذا الصباح الممطر، لكن عددا كبيرا من الزوار الصينيين اصطفوا فى طابورين طويلين حيث هاجم شخص يحمل ساطورا العسكريين وهو يصرخ "الله أكبر".
ويسير عناصر من الشرطة مسلحين برشاشات دوريات بين السياح قبل مدخل المتحف نفسه حيث يخضع هؤلاء للتفتيش.
كما أعادت مخازن المركز التجارى، المغلقة منذ بعد ظهر الجمعة، فتح أبوابها أيضا.
وقد وقع الاعتداء نحو الساعة التاسعة بتوقيت جرينتش الجمعة عند مدخل اللوفر قرب المكان الذى يتم فيه تفتيش حقائب الداخلين إلى المتحف.
وتقدم المهاجم من دورية تضم أربعة جنود وهو يرتدى قميصا أسود اللون ومسلحا بساطورين يبلغ طول الواحد نحو 40 سنتم "وهاجمهم وهو يصرخ ’الله أكبر‘ فأصاب أحد الجنود فى رأسه، ثم أسرع نحو الثانى الذى وقع ارضا وتلقى ضربات من الساطور.
وأصيب المهاجم فى البطن وما يزال فى المستشفى
وأوضح النائب العام فرنسوا مولانس أن المهاجم "قد يكون من الجنسية المصرية" مشيرا إلى أنه "يقيم فى دولة الإمارات العربية المتحدة" وقدم طلبا للحصول على تأشيرة سياحية إلى فرنسا فى الثلاثين من اكتوبر 2016.
وطلبت السلطات من نحو ألف شخص كانوا داخل المتحف البقاء حيث هم حتى زوال الخطر. وقام خبراء المتفجرات بفحص حقيبتى ظهر كانتا مع المهاجم فتم العثور على ساطور أخر وعلى عبوات طلاء.
وفرضت حالة طوارئ فى فرنسا منذ اعتداءات نوفمبر 2015 التى أوقعت 130 قتيلا فى باريس. وتشمل دوريات العسكريين شوارع العاصمة والمواقع السياحية. وتعيش البلاد فى حالة خوف وترقب من وقوع اعتداءات جديدة رغم تعزيز الانتشار الامنى.
ويهدد تنظيم داعش الذى يتراجع ميدانيا فى سوريا والعراق، فرنسا بانتظام بالرد على مشاركتها فى التحالف الدولى الذى يقصف مواقعه فى هذين البلدين.