ذكرت صحف بيروفية، نقلًا عن مصادر قضائية، أن رئيس البلاد الأسبق، اليخاندرو توليدو، الذى تولى الحكم فى الفترة من 2001 إلى 2006، تلقى رشاوى بملايين الدولارات من أجل منح عقد لمجموعة برازيلية للأشغال العامة، متورطة فى فضيحة الفساد المرتبطة بالشركة النفطية "بتروبراس".
وقالت صحف "لا ريبوبليكا"، و"بيرو.21"، و"ال كوميرسيو"، إن مجموعة أوديبريشت البرازيلية للأشغال العامة، دفعت 20 مليون دولار، لحكومة توليدو، للفوز بهذا العقد لبناء طريق بين البيرو، والبرزايل.
وأضافت أن 11 مليونًا من هذا المبلغ على الأقل ذهبت إلى رئيس الدولة.
وتابعت أن مذكرة توقيف صدرت بحق "توليدو"، الذى يزور أوروبا حاليًا، وتعذر الاتصال بوزارة العدل لتأكيد هذه المعلومات.
وكان التحقيق الواسع الذى فتح فى نظام الفساد فى "بتروبراس"، كشف ممارسات اكبر شركة مقاولات فى المنطقة.
وعملية "غسل سريع" التى أطلقت فى 2014، كشفت أن مجموعات البناء البرازيلية وبينها أوديبريشت شكلت "كارتل" لإبرام الصفقات المربحة للعقود الثانوية لمجموعة بتروبراس النفطية، يوزع رشاوى على السياسيين.
وفى "البيرو"، حيث اعترفت المجموعة بدفع 29 مليون دولار بين 2005 و2014، سحبت الحكومة من المجموعة امتيازًا لبناء أنبوب للغاز بقيمة سبعة مليارات دولار.
وأوقف سبعة أشخاص حتى الآن بينهم عضو فى حكومة الرئيس الأسبق آلان جارسيا (2006-2011).