قال مسئولون أمريكيون، لـ"رويترز" إن إدارة الرئيس دونالد ترامب، تراجعت الآن عن مسودة أمر تنفيذى كان سيدعو إلى مراجعة ما إذا كان يتعين على الولايات المتحدة إعادة فتح سجون فى الخارج تستخدم فيها أساليب استجواب غالبا ما تدان بوصفها تعذيبا.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز، نقلا عن مسؤولين لم تكشف النقاب عنهم، السبت، إن البيت الأبيض وزع نسخة معدلة لا تتضمن صياغتها التفكير فى إعادة فتح السجون، ولكنها قالت إن المسودة المعدلة تحتوى على أجزاء من المسودة السابقة من بينها التوسع فى استخدام مركز اعتقال جوانتانامو العسكرى .
وأكد مسئول كبير فى الإدارة الأمريكية، أن النسخة المبدئية لم تعد محل تفكير. وأضاف المسؤول" لقد كانت مسودة مؤقتة ولم تكن محل دراسة جادة من قبل الإدارة، "تخلينا عن هذه المسودة الانتقالية ."
وكان برنامج وكالة المخابرات المركزية الأمريكية الذى توقف الآن يستخدم ما يسمى بأساليب الاستجواب المعزز ومن بينها أسلوب محاكاة الغرق والتى تعرضت لانتقادات فى كل أنحاء العالم وإدانة من قبل الرئيس السابق باراك أوباما ومسؤولين أمريكيين كبار آخرين بوصفه تعذيبا.
وقال مسئولون على دراية بالمناقشات التى تدور داخل الإدارة إنه لم يتضح متى ستتم الموافقة على بديل وأضافوا إن هناك آراء متضاربة داخل الإدارة بشأن كيفية المضى قدما.