قالت الإندبندنت إن شركات مارس ونستله وكادبورى ستقلل من حجم قطع الشوكولاتة، مثل مارس وكيت كات، بنسبة 20%، لتخفيض جرعة السكر فيها دون أن يتأثر طعمها، حسبما نقلت عن صحيفة الصنداى تايمز.
ويأتى القرار كجزء من خطة قسم الصحة العامة الإنجليزى التابع لوزارة الصحة لمكافحة سمنة الأطفال، ولكن لم تقرر الشركات بعد ما إذا كانت ستخفض من أسعار الشوكولاتة بعد تقليل حجمها، بحسب الصحيفة البريطانية، أمس الأحد.
وعقد قسم الصحة العامة الإنجليزى اجتماع مع ممثلى شركات الشوكولاتة، وتوصلوا للقرار ليتجنبوا ذكر أسامى شركاتهم بالسلب فى تقرير عن سمنة الأطفال الشهر المقبل، وقررت شركات منتجة لأغذية عالية السكر أن تزيد من كمية المحليات الصناعية فى منتجاتها لتقلل من السكر، مثل الزبادى والمشروبات الغازية والكورن فليكس، فإن شركات الشوكولاتة لجأت لتقليل حجم منتجاتها لأن المحليات الصناعية ستفسد من مذاقها وقد تتسبب فى الإسهال، طبقا للصحيفة.
ونوهت الإندبندنت إلى أن النشطاء فى مجال مكافحة السمنة يؤكدون أن النسبة المقترحة لتخفيض السكر لا تكفى لمكافحة السمنة، وإنه يجب تقليل الدهون بنسبة 20% بينما يجب تخفيض كميات السكر فى هذه المنتجات إلى النصف.
وأشارت منظمة "أكشن أون شوجر"، المهتمة برفع الوعى بأخطار السكر، إلى مليارات الجنيهات التى تنفقها صناعة الأغذية على الإعلانات للإعلان عن منتجات غير صحية للأطفال، مطالبة بتخفيض المبالغ التى تذهب لهذه الإعلانات.
وقالت الصحيفة إن أكثر من طفل بريطانى واحد من بين كل 5 أطفال يعانى من الزيادة فى الوزن قبل بدء المدرسة الابتدائية، ويرتفع الرقم إلى واحد من بين كل 3 بعد انتهاء المرحلة الابتدائية، وتحتوى قطعة الشوكولاتة من مارس نحو 33 جرام من السكر، أى أكثر من 8 ملاعق سكر صغيرة، وهو ما يساوى حوالى 128 سعر حرارى، دون حسبان المكونات الأخرى للقطعة الواحدة.
وتقول منظمة الصحة العالمية إنه على الشخص ألا يستهلك أكثر من 25 جرام سكر يوميا.
فيديو يوضح نسبة الـ25 جرام سكر التى يحتويها طعامنا اليومى