قدم مرشح اليمين إلى الانتخابات الرئاسية الفرنسية فرنسوا فيون، الاثنين "اعتذاراته" إلى الفرنسيين بعد أن وظف زوجته كمساعدة برلمانية، إلا أنه أصر على قانونية ما قام به، وأكد المضى بترشيحه.
وعقد فيون مؤتمرا صحفيا أمام أكثر من من 200 صحافى فى مقر حملته الاتنخابية فى باريس، اكد فيه بشأن توظيف افراد من عائلته، ان "كل الوقائع التى يتم التطرق اليها قانونية وشفافة".
الا أن فيون الذى أختاره اليمين مرشحا فى نوفمبر الماضى لخوض معركة الرئاسة، اقر بالمقابل بانه ارتكب "خطأ" وقدم "اعتذاراته" الى الفرنسيين، موضحا ان "هناك ممارسات قديمة فى الحياة السياسية لم تعد مقبولة" اليوم.
وقبل ثلاثة اشهر من موعد الدورة الاولى من الانتخابات الرئاسية فى الثالث والعشرين من أبريل، وبعد ان كانت استطلاعات الراى ترجح فوزه بالرئاسة، بات فيون اليوم يتعرض لضغوط كبيرة اثر الكشف عن تقديمه وظائف وهمية الى زوجته بنيلبوبى وولدين له.
وقال فيون "زوجتى كانت تعمل" ومعدل راتبها الشهرى الخام بلغ 3677 يورو وهو "مبرر تماما، واتهم فيون مجددا خصومه السياسيين اليساريين بالوقوف وراء هذه المعلومات، وشدد على ان الاعمال التى قامت بها زوجته فى دائرته الانتخابية تراوحت بين الرد على الرسائل وتمثيله فى مناسبات محلية ومعالجة مطالب الناخبين... كما وعد بنشر حجم ثروته وممتلكاته على الانترنت، اضافة الى كل الرواتب التى تقاضتها زوجته.