قال رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الأمريكى، الاثنين، إن على الولايات المتحدة أن توسع نطاق نظامها للدفاع الصاروخى فى ظل التجارب الصاروخية التى تجريها كوريا الشمالية وإيران.
وجاءت تصريحات النائب الجمهورى ماك ثورنبيرى، بعد أن فرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة على إيران عقب إجراء طهران تجربة لصاروخ باليستى فى الآونة الأخيرة.
ويعتبر موقف ثورنبيرى مؤشرا على وجود دعم داخل الكونجرس للإنفاق العسكرى للتصدى للتهديد الذى تمثله كوريا الشمالية بعد أن أثار الرئيس دونالد ترامب خلال حملته الانتخابية شكوكا حول الإنفاق مستقبلا على الدفاع عن الحلفاء.
وقال ثورنبيرى فى تصريحات للصحفيين "إذا نظرنا إلى ما يحدث حول العالم وأخص بالذكر إيران وكوريا الشمالية نجد أن أهمية الدفاع الصاروخى تتزايد."
ومضى قائلا إن هناك حاجة لتوفير المزيد من الأنظمة الدفاعية وتحسين تكنولوجيا الدفاع الصاروخي. وقال "اللاعبون حول العالم يصنعون صواريخ تزداد صعوبة منعها."
وفى الأسبوع الماضى قال وزير الدفاع الأمريكى جيمس ماتيس لكوريا الجنوبية إن واشنطن وسول ستقفان "كتفا بكتف" للتصدى للتهديد من كوريا الشمالية.
وأكدت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة مجددا التزامهما بخطط لنشر نظام أمريكى للدفاع الصاروخى فى كوريا الجنوبية فى وقت لاحق من العام الحاى، وشعرت كوريا الجنوبية واليابان بالقلق من أن ينفذ ترامب تهديداته بخفض الدعم العسكرى الأمريكى لهما.