ذكرت صحيفة واشنطن بوست، الأمريكية، أن شركة فيزيو، أشهر منتج للتليفزيونات الذكية فى الولايات المتحدة، وافقت على دفع 2.2 مليون دولار لتسوية قضية مع لجنة التجارة الاتحادية ومكتب المدعى العام فى نيوجيرسى، بعد اتهامها باستخدام 11 مليون تليفزيون للتجسس على عملائها.
وأشارت الصحيفة، فى تقرير على موقعها الإلكترونى، الثلاثاء، إلى أن السلطات الأمريكية وجهت اتهامات لشركة فيزيو بجمع وبيع معلومات سرا، حول مواقع عملائها والعوامل الديموغرافية وعادات المشاهدة.
وقالت إنه مع ظهور واتساع استخدام الأجهزة "الذكية"، فإن المستهلكين وجمعيات حماية المستهلك أعربوا عن قلق متزايد بشأن ما إذا كانت الأجهزة يمكن أن ترسل معلومات حساسة عن العملاء للشركات المصنعة. وأشارت لجنة التجارة الإتحادية إلى أن القضية الخاصة بشركة "فيزيو" تظهر كيف يمكن للتليفزيون أو غيره من الأجهزة الذكية أن تبعث معلومات للشركات أكثر مما يريده العملاء.
وبحسب وثائق الدعوى، فإن شركة فيزيو كانت تراقب عملاءها من خلال إلتقاط المعلومات ثانية بثانية حول ما يشاهدونه على التليفزيونات الذكية. كما تتهم الشركة الأمريكية بربط المعلومات الديمغرافية، التى تتضمن عمر وجنس ودخل العملاء، بالبيانات التى تحصل عليها من خلال تتبع نمط مشاهدتهم وبيع هذه المعلومات إلى شركات إعلانات.