ليش فاليسا يرفض اتهامات بالتعاون مع الاستخبارات الشيوعية

نفى الزعيم التاريخى لنقابة تضامن ليش فاليسا، الثلاثاء، اتهامات بالتعاون مع الشرطة السياسية الشيوعية مطلع سبعينات القرن الماضى أوردها "المعهد البولندى للذاكرة الوطنية" استنادا إلى دراسة وثائق موقعة. وذكر المعهد الأسبوع الماضى أن العديد من التقارير الخطية وقعها الرئيس السابق بما فيها وثيقة إعلان تعاونه مع جهاز الاستخبارات بتاريخ 21 ديسمبر 1970، موقعة باسمه الحقيقى واسمه الحركى "بوليك". كما أشار إلى 17 ايصالا بتسلم أموال بين 5 يناير 1971 و29 يونيو 1974 تبلغ قيمتها الاجمالية 11 الفا و700 زلوتى (أى رواتب خمسة اشهر حسب المعدل فى تلك الفترة). وقال المعهد إن خبراء قضائيين فى كراكوفا أكدوا صحة هذه الوثائق التى قارنوها بوثائق أخرى خطها فاليسا بيده فى الأرشيف الرسمى من طلبات حصول على جواز سفر أو هوية أو رخصة قيادة. وصرح فاليسا فى مؤتمر صحفى "يمكننى أن أقدم مئة خبير آخر بالتواقيع سيقولون عكس ذلك". ودعا الصحافيين إلى إجراء تحقيقاتهم الخاصة حول ماضيه. وأكد حائز جائزة نوبل للسلام فى 1983 "اقسم إننى لم أؤدى أى قسم للمعسكر الآخر". وقال فاليسا إن الملف الشخصى "لبوليك" الذى عثر عليه فى منزل وزير الداخلية الشيوعى السابق شيسلاف كيجاك يستند بشكل رئيسى إلى كتابات مزورة لتسجيلات لمكالماته مع زملاء فى العمل، قامت بها الشرطة السرية الشيوعية. وأضاف "لماذا يثقون باللصوص ولا يثقون بي؟"، موضحا أن سلم القضية إلى محاميه، مضيفا :"إن الذين يتهمونه بالتعاون مع النظام الشيوعى هم الأوساط القريبة من المحافظين القوميين الحاكمين أو "خونة أو أغبياء".



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;