قال مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة اليوم الأربعاء إن ابنة ملك تايلاند الأميرة باجراكيتيابها ماهيدول ستصبح سفيرة للنوايا الحسنة لسيادة القانون فى جنوب شرق آسيا.
وقال الرئيس الإقليمى للمكتب لرويترز إن الأميرة ستسهم فى الدعوة لإجراء إصلاحات فى مجال العدالة وإنها مهتمة على نحو خاص بقضايا السجون لاسيما المتعلقة بالنساء. وستنشط الأميرة فى تايلاند وباقى جنوب شرق آسيا.
وقال جيريمى دوجلاس الممثل الإقليمى للمكتب "لا تعتبر نفسها فوق القانون وهى مهتمة بالمساعدة فى الدفع بإصلاح العدالة."
ويأتى الإعلان عن الأمر بعد يوم من انتقاد خبير فى حقوق الإنسان بالأمم المتحدة فى جنيف لتايلاند بسبب تطبيقها لقانون العيب فى الذات الملكية الذى يفرض عقوبات سجن طويلة.
وتتولى حكومة عسكرية السلطة فى تايلاند منذ انقلاب فى 2014 ودافعت وزارة الخارجية عن القانون وقالت إنه لا يهدف إلى الحد من حرية التعبير.
وبزغ نجم الأميرة حتى قبل اعتلاء والدها الملك ماها فاجيرالونجكورن العرش فى ديسمبر. وهى أكبر أطفاله وابنة الزوجة الأولى من زوجاته الثلاث.
وتولت الأميرة منصب سفيرة تايلاند فى مفوضية الأمم المتحدة للعدالة الجنائية ومكافحة الجريمة وسفيرتها فى النمسا.