حذرت الباحثة المتخصصة فى الحركات الإسلامية كورين توركينس، أمس الأربعاء من الإفراج المقبل من السجن لأفراد من المجموعات المتطرفة، خاصة تنظيم الشريعة من أجل بلجيكا، بعد قضاء عقوبتهم فى السجون، واصفة هذا الإفراح بالكارثة وأنه يشكل خطرا بالنسبة للمجتمع البلجيكى.
وأكدت قائلة أمام لجنة التحقيق البرلمانية حول هجمات بروكسل، "أنا أطلق رسالة تحذير وتنبيه، فهناك عدد من الأشخاص الذين لهم صلة بمجموعة الشريعة من اجل بلجيكا ، وجمعية جون لويس دينيس، البلجيكى الذى أسلم ببروكسا، سيغادرون السجن فى الأشهر القادمة، ولست متأكدة من سياسات الوقاية التى يتم تنفيذها فى السجن للتخفيف من تطرفهم.
وأضافت توركينس رئيسة "ديفار سيتى ، المجموعة الاستشارية فى العلوم الاجتماعية والسياسية المرتبطة بالجامعة الحرة ببروكسل: "لقد تم بالتأكيد نشر جزء كبير من هذا التطرف أيديولوجيته فى السجن.
وتشير إلى أن "السجن هو أيضا باب مرور بالنسبة لتطرف البعض، لاسيما الشباب المهاجرين من الجيل الثالث، الذين يقومون برفض النظام الذى نشأوا فيه.
ووفقا لها، لا تزال هناك أشياء لابد من تنفيذها فيما يتعلق بالسجون، بالنسبة للتدريب المبدئى للحراس الذين يشرفون على مثل هؤلاء السجناء وبالنسبة لرعاية السجناء.
وأوضحت السيدة توركينس أن ظروف الاعتقال الموجودة فى بعض السجون البلجيكية والتى تعتمد على الوحشية قد تغذى منطق الإذلال والإيذاء الذى يساهم فى عملية التطرف.