توصل محققون بلجيكيون إلى أن شابا أمريكيا لا علاقة له بالإرهاب هو منفذ الهجوم الإلكترونى الذى استهدف مطار بروكسل بعد ساعات من وقوع الاعتداءات الإنتحارية فيه العام الماضى، بحسب بيان لمكتب المدعى العام الخميس.
وذكر المصدر أن منتسبى مكتب التحقيقات الفدرالى استجوبوا فتى عمره 14 عاما من مدينة بيتسبورج الأمريكية وأنه أقر بمحاولته اختراق موقع مطار زافنتم ونظامه الحاسوبى فى مارس 2016.
وأفاد البيان أنه "فى اطار هذا التحقيق، قام مكتب التحقيقات الفدرالى بتفتيش منزل فى بيتسبورج بناء على طلب للمساعدة القانونية من مكتب المدعى العام الفدرالى البلجيكى، حيث حققوا مع المواطن الأمريكى القاصر (الذى) اعترف بفعلته".
وأضاف أن محاولات الفتى تعطيل الموقع الالكترونى للمطار واختراق نظامه الحاسوبى لم تنجح.
وقال البيان أنه "من خلال التحقيق والتحليلات الاولية للمعدات التى تم التحفظ عليها تبين أنه لم يكن هناك دوافع ارهابية للهجمات الالكترونية وانها غير مرتبطة ابدا بالهجمات الإرهابية التى جرت فى 22 مارس فى بروكسل وزافنتم".
وقال مصدر مقرب من التحقيق أن الفتى يبلغ من العمر 14 عاما وانه "ليس متطرفا بل اعتبر أن الوقت كان مناسبا" للقيام بهجمته الإلكترونية.
ولا تزال بلجيكا فى حالة تأهب قصوى منذ أن هاجم ثلاثة انتحاريين مطار زافنتم ومترو بروكسل فى مارس عام 2016، موقعين 32 قتيلا.
وقال محققون أن الهجمات نفذت من قبل الخلية ذاتها التى دبرت هجمات قتلت 130 شخصا فى باريس عام 2015، وتبنى تنظيم داعش الهجومين.