قالت صحيفة الإندبندنت إن بريطانيا أعلنت قبولها 350 طفلا سوريا بلا مرافق فى العام الجارى، بحسب بيان أصدره وزير الهجرة روبرت جودويل، وهو عدد أقل بكثير مما كان تطالب به حملات داعمة للاجئين.
وسمحت البلاد العام الماضى بدخول أكثر من 900 طفل لاجئ وصلوا لدول أوروبية أخرى، منهم 750 من فرنسا التى فضت مخيم كاليه، طبقا للبيان. وكان العدد المتداول فى مجلس العموم وبين الناشطين العام الماضى هو 3 آلاف طفل لاجئ.
وقال زعيم حزب الديموقراطيين الأحرار تيم فارون إن القرار يعد "خيانة للقيم البريطانية".
وأضاف فارون: "فى مايو الماضى، وبدعم شعبى كبير، أدان نواب مجلس العموم من جميع الأحزاب تقاعس الحكومة حيال الأطفال اللاجئين فى أوروبا وصوتوا بأغلبية ساحقة لتقديم المساعدة لآلاف الأطفال غير المصحوبين بذويهم والذين تقطعت بهم السبل بدون أسرهم".
وتابع: "ولكن بدلا من ذلك، قامت الحكومة بالحد الأدنى ولم تساعد سوى عدد صغير جدا من صغار السن ويبدو أنها أنهت البرنامج بينما لا زال الآلاف يعانون".