تستضيف مدينة ميونخ الألمانية، مؤتمر السياسة والأمن خلال الفترة من 17 إلى 19 من فبراير الجارى، بمشاركة 500 شخص بينهم زعماء دول وحكومات ووزراء خارجية ودفاع، وبحضور كل من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ووزيرة الدفاع الألمانية، أورسولا فوندرلاين، ووزير الخارجية الألمانى زيجمار جابريل.
ويعقد المؤتمر على مدار ثلاثة أيام وسط إجراءات أمنية مشددة، ويترأسه الدبلوماسى الألمانى فولفجانج اشنجر، ويحضره نائب الرئيس الأمريكى مايك بنس - الذى يعد المؤتمر أول حضور خارجى بارز لإدارة ترامب - حيث كشف تقرير لصحيفة "بيلد" الألمانية فى عددها الصادر اليوم الجمعة، أن المستشارة ميركل، ستلتقى نائب الرئيس الأمريكى، مايك بينس، الذى سيرأس وفد بلاده فى مؤتمر ميونيخ للأمن على رأس وفد هام سيضم وزير الدفاع جيمس ماتيس، ومستشار الأمن القومى مايكل فلين.
وسوف يشارك أيضًا بالحضور وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف، وأمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، وأمين عام حلف الناتو، ينس شتولتنبرج، بالإضافة إلى كل من رئيسى أوكرانيا وأفغانستان.
ويناقش المشاركون فى المؤتمر مستقبل العلاقات الأمريكية الأوروبية، وحلف شمال الأطلسى، والاتحاد الأوروبى، فضلًا عن الأزمة الأوكرانية والعلاقات مع روسيا، بالإضافة إلى الملف الأبرز "الصراع فى سوريا".