قررت محكمة فرنسية، اليوم الجمعة، معاقبة مزارعًا قرر مساعدة لاجئين على العبور بصورة غير شرعية من فرنسا إلى إيطاليا، وكان يأويهم فى حديقة خلفية لمنزله، وقضت المحكمة، بتغريم المزارع "سيدريك إيرو" 3 آلاف يورو مع وقف التنفيذ، بسبب سماحه لللاجئين بالعبور على الحدود فى منطقة "وادى رويا".
وقالت المحكمة إنها وقعت حكمًا مخففًا على المزارع، لأنه لم نفذ فعلته بدافع إنسانى فقط، حيث أنه شعر بالظلم الواقع على المهاجرين الراغبين فى دخول الأراضى الفرنسية.
ولكن واجه قرار المحكمة هجومًا كبيرًا من اليمين المتطرف الفرنسى، الذين يرونه أنه يفتح الباب على مصراعيه أمام عمليات تدفق الهاربين من الحروب والفقر فى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
ولاقى إيرو إشادة بوصفه بطلًا من جانب النشطاء، خاصة بعدما وصفوا ما فعله بأنه بادرة إنسانية خالصة، فيما أشادوا بقرار المحكمة عدم موافقة على ما طالب به مدعى مدينة نيس من سجن المزارع 8 أشهر.