أضافت الادارة الامريكية حمزة بن لادن نجل زعيم القاعدة السابق أسامة بن لادن إلى قائمة الإرهابيين الأشد تهديدا للأمن القومى الأمريكى، وبموجب هذا الإجراء سيتم تطبيق كافة الإجراءات العقابية والاحترازية التى كانت مطبقة على أسامة بن لادن على نجله حمزة بما فى ذلك تجميد أرصدته ووضعه على قوائم ترقب السفر والوصول فى دول العالم .
وأشارت هيئة الاستخبارات الوطنية الامريكية إلى أن حمزة بن لادن كان وراء تسمية أيمن الظواهرى كزعيم للقاعدة خلفا لوالده بشكل رسمى فى العام 2014 كما رصدت الاستخبارات الامريكية عددا من التسجيلات الصوتية والمصورة لحمزة بن لادن على مدار الاشهر الماضية يحرض فيها على ضرب المصالح الامريكية واستهداف الامريكيين والغربيين بواسطة من سماهم "الذئاب المنفردة" أو العملاء المستقلين الكامنين فى فرنسا وواشنطن وتل ابيب لشن عمليات استهدافية ضد المصالح الغربية.
ويرجع لحمزة بن لادن الفضل فى دخول مصطلح "الذئاب المنفردة" إلى قاموس الإرهاب الدولى كناية عن العناصر الإرهابية الكامنة التى تعمل اعتمادا على قدراتها الخاصة وحسب الموقف الذى يتيح لها ممارسة الإرهاب دونما تخطيط مركزى من قيادة القاعدة، والى الذئاب المنفردة أعطى حمزة بن لادن اشارة التحرك – كل بحسب استطاعته – للانتقام من استهداف ومقتل والده زعيم تنظيم القاعدة فى غارة امريكية على مكان اختبائه فى باكستان فى العام 2011 .
فى سياق متصل، وضعت هيئة الاستخبارات الوطنية الامريكية ابراهيم البنا على قائمة الإرهاب الدولى باعتباره يشكل خطرا على المصالح والأهداف الأمريكية، بعدما تبين ضلوعه فى انشطة عملياتية لحساب تنظيم القاعدة فى شبه الجزيرة العربية من بينها جمع معلومات عن مناطق تواجد وتحركات القوات الامريكية وتتبع المستهدف قيام التنظيم بتصفيتهم فى عمليات اغتيال .
كما تبين للأجهزة الأمنية الأمريكية تولى إبراهيم البنا مهمة الاشراف على جهاز أمن العمليات فى تنظيم القاعدة فى شبه الجزيرة العربية، وكان البنا قد كتب على موقع تنظيم القاعدة فى شبه الجزيرة العربية فى العام 2010 محرضا على تنفيذ ضربات موجعة للأمريكان أو لأية أهداف أمريكية فى داخل وخارج الولايات المتحدة .