نقلت صحيفة "التليجراف" البريطانية عن مصادر حكومية أن جون بيركو، رئيس مجلس العموم البريطانى "هندس" الخلاف حول زيارة الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب إلى المملكة المتحدة حتى يسمح له بالبقاء فى منصبه كرئيس المجلس حتى عام 2020.
واتهم بيركو بانتهاك قواعد الحياد السياسية بعدما رفض إلقاء ترامب لكلمة أمام البرلمان البريطانى خلال زيارته المقبلة للمملكة المتحدة واصفا إياه بـ"العنصرى".
ولكن رأى عدد من الوزراء أن بيركو تعمد خلق هذا الخلاف داخل المجلس كجزء من خطة لضمان بقائه فى منصبه حتى عام 2020.
وأوضحت التليجراف أن رئيس مجلس العموم كان من المتوقع أن يتنحى العام المقبل، ولكن بعد تعليقاته عن ترامب، حاز على دعم العديد من النواب من حزب العمال والديمقراطيين الليبراليين والحزب القومى الاسكتلندى، والذين أكدوا أنهم سيعارضون أى محاولة للإطاحة به.
وأرجحت الصحيفة أن هذا معناه أن بيركو سيتمكن من البقاء فى منصبه لعدة أعوام. ومن المعروف أن رئيس مجلس العموم كان قد أخبر أصدقاءه وحلفاءه أنه يرعب فى البقاء فى المنصب حتى 2020.