علقت مجلة نيوزويك الأمريكية على مساعى الرئيس التركى رجب أردوغان لإجراء استفتاء على تعديل دستورى، من شأنه أن يسمح له بالبقاء فى الحكم حتى عام 2019، ورأت أته سيعزز قبضته على تركيا.
وقالت المجلة إن الإصلاح الدستورى المقترح سيمثل واحدا من أكبر التغييرات، التى تجريها الدولة الساعية لدخول الاتحاد الأوروبى فى نظام حكمها منذ تأسيس الجمهورية الحديثة على أنقاض الدولى العثمانية قبل قرن من الزمان.
وأشارت المجلة فى تقرير لوكالة رويترز إلى أن التعديل سيمكن الرئيس من إصدار المراسيم وإعلان حكم الطوارئ، وتعيين وزراء وكبار مسئولى الدولة. كما أنه يمكن أن يؤدى إلى بقاء أردوغان فى الحكم حتى عام 2019. ويرى أنصار الرئيس التركى الخطط كضمان للاستقرار فى وقت الاضطراب، حيث يواجه أمن تركيا تهديدات من الحروب فى سوريا والعراق المجاورتين وهجمات داعش والأكراد.
بينما يخشى المعارضون أن يكون هذا اتجاها نحو الاستبداد فى البلد الذى اعتقل الآلاف من مدرسين وصحفيين وجنود وضباط شرطة، عقب محاولة الانقلاب فى يوليو الماضى.
وأشارت المجلة إلى أن أردوغان سعى إلى الفوز بتأييد الناخبين القوميين بتحذير هؤلاء الذين سيصوتون ضد التغييرات، بأنهم سيقوون أعداء تركيا، ومنهم حزب العمال الكردستانى الذى ظل يحارب الدولة التركية لأكثر من ثلاثة عقود من معسكرات جبال قنديل فى شمال العراق.