نددت رئيسة تشيلى ميشيل باشليه ونظيرها الأرجنتينى مأوريسيو ماكرى، الأحد فى تشيلى، بـ"كراهية الأجانب والحمائية التجارية"، وعبرا فى المقابل عن تثمينهما للتكامل الإقليمى والعلاقات الثنائية.
وكان الرئيسان يشيران بذلك إلى نظيرهما الأمريكى دونالد ترامب، دون تسميته، وإلى السياسة الحمائية التى كان قد تحدث عنها.
وقالت باشليه فى ختام اجتماعها بماكرى فى كولينا، على بعد زهاء ثلاثين كيلومترا شمال سانتياغو "فى وقت يواجه الكوكب عودة الأفكار التى تدعم الآنفصال وكراهية الأجانب والحمائية التجارية، تطالب تشيلى والأرجنتين (...) مجددا بالوحدة والتكامل الثنائى والإقليمى".
واعتبر ماكرى خلال الزيارة الرسمية الأولى له إلى تشيلى منذ انتخابه فى خريف 2015 أن "علينا أكثر من أى وقت مضى التفكير بأى طريقة سنواجه هذه التحديات بنجاح وتحويلها إلى فرص لشعوبنا".
ووفقا لهيرالدو مونوز وزير خارجية تشيلي، فقد عبر الرئيسان عن دعمهما للمكسيك حيث تظاهر الآلاف الأحد ضد مشروع ترامب لبناء حائط على طول الحدود الأميركية المكسيكية.
وأكدت باشليه وماكرى الدعوة لعقد اجتماع لوزراء خارجية دول ميركوسور (الأرجنتين والبرازيل وباراغوأى وأوروغوأى وفنزويلا) وتحألف المحيط الهادئ (تشيلي، كولومبيا، المكسيك وبيرو)، حسبما أعلن مونوز.