صوت أعضاء حزب البديل من أجل ألمانيا اليمينى، اليوم الاثنين، على فصل زعيم محلى للحزب، انتقد نصبًا تذكاريًا فى "برلين" لضحايا المحرقة النازية، وقال إنه يتعين إعادة كتابة التاريخ للتركيز على الضحايا الألمان.
ومن المتوقع أن يحتل حزب البديل من أجل ألمانيا، الذى له نواب فى عشرة من البرلمانات الإقليمية الست عشرة، المرتبة الثالثة فى مجلس النواب الاتحادى (البوندستاج) بعد انتخابات مزمعة فى 24 سبتمبر.
وقال بعض قادة الحزب، إن خطابات كخطاب "بيورن هويكه"، رئيس الحزب فى ولاية تورينجيا، بشرق ألمانيا، تلحق الضرر بصورة الحزب وتضعف فرصه فى الانتخابات.
وصوت ثلثا قادة الحزب بالولاية، خلال مؤتمر عبر الهاتف، لصالح الشروع فى عملية قانونية داخلية لطرد "هويكه"، الذى عبر فى بيان عن أسفه لقرار الحزب.
وقال "أنا مقتنع بأننى لم انتهك لا النظام الأساسى للحزب ولا قواعده."
وأوضح الحزب فى رسالة بالبريد الإلكترونى، أن هيئة التحكيم فى فرع الحزب فى تورينيجيا، سيتعين عليها أن تقرر ما إذا كانت ستقبل الاقتراح، وإذا رفضته تلك الهيئة فقد يتحول الحزب إلى هيئته الاتحادية للتحكيم للحصول على حكم نهائى.
وتأسس حزب البديل من أجل ألمانيا عام 2013 على يد خبير اقتصادى بهدف معارضة حزم الإنقاذ التى تقدمها منطقة اليورو للدول المتعثرة ماليًا فى المنطقة ليتحول منذ ذلك الحين إلى حزب مناهض للهجرة ويحصل على دعم من الألمان الغاضبين من قرار المستشارة أنجيلا ميركل عام 2015 الخاص باستقبال اللاجئين.