ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، اليوم الاثنين، أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو قال إنه تم إطلاعه قبل عدة أيام على إمكانية تعيين رئيس الحكومة الفلسطينية السابق سلام فياض لمنصب فى الأمم المتحدة، وأكد أنه عارض ذلك.
وقال نتنياهو، خلال جلسة لوزراء حكومته، "إنه حان الوقت كى يتم التعامل بشكل متبادل مع إسرائيل، ولا يمكن تقديم هدايا طوال الوقت للجانب الفلسطينى، حان الوقت قد يقدموا مكانة وتعيينات للجانب الإسرائيلى أيضا، حال تعيينه".
وفى أعقاب ما تم نشرته الصحيفة العبرية عن عرض منصب رفيع على النائبة بالكنيست تسيبى ليفنى فى الأمم المتحدة، تدخلت وزيرة الثقافة الرياضية ميرى ريجيف فى حديث نتنياهو وسألت: "يمكن الفهم من هذا أن تعيين ليفنى هو تعيين مناسب ومستحق؟ ليس مؤكدا أنها التعيين المناسب"، لكن نتنياهو صمت ولم يرد عليها.
وحسب ما نشرته "هاآرتس"، فى تقريها أمس فقد اتصل الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريس، بليفنى، فى نهاية الأسبوع، وعرض عليها منصب وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، ويوجد فى الأمم المتحدة الكثير من الشخصيات التى تعمل كوكيل للأمين العام، وحال موافقة ليفنى على تسلم المنصب، فستكون أول إسرائيلية تشغل هذا المنصب، ويناط هذا التعيين بمصادقة مجلس الأمن الدولى.