دعت الأحزاب السياسية التايلاندية، المجلس العسكرى الحاكم، لعودة سريعة للديمقراطية، اليوم الثلاثاء، خلال محادثات مصالحة بقيادة الجيش، بهدف رأب الخلافات السياسية قبل الانتخابات المقررة العام المقبل.
ووصف المجلس العسكرى، المحادثات بأنها دليل على جديته فى العودة للديمقراطية، رغم أن بعض الأحزاب والنشطاء شككوا فى إمكانية حياد الجيش فى ظل انخراطه فى الحياة السياسية على مدى عقود.
وأعلنت الحكومة، الأسبوع الماضى، أن الانتخابات التى كانت قد وعدت بإجرائها هذا العام ستتأجل حتى 2018.
واجتمعت ثلاثة أحزاب، مع لجنة بقيادة المجلس العسكرى، فى اليوم الأول من محادثات المصالحة، والتى من المتوقع أن يشارك فيها نحو 70 حزبًا سياسيًا، وأن تستغرق ثلاثة أشهر.
وقال تشينجتشاى مونكولثام، زعيم حزب الطموح الجديد، لـ"رويترز"، "أبلغتهم أننا نستطيع تحقيق المصالحة من خلال العودة السريعة للحكم الديمقراطى."
وعبر ثانابورن سريياكول، زعيم حزب عامة الشعب التايلاندى، عن عدم اقتناعه بأن المحادثات ستحقق أى نتائج مثمرة، فيما لم تشارك أى من أحزاب تايلاند الكبرى فى اليوم الأول من المحادثات.