أعلنت وزارة الداخلية الإسبانية اليوم الثلاثاء، إلقاء القبض على شخص مغربى وآخر جزائرى فى واقعتين منفصلتين على خلفية اتهامات متعلقة بالتطرف.
وأوضحت الوزارة -فى بيان نقلته شبكة "إيه بى سى" الأمريكية- أنه تم ضبط مواطن مغربى 33 عاما بجزر الكنارى كان قد أعلن استعداده تنفيذ هجمات، كما عثر على صور عليها شعار تنظيم "داعش" تجمعه وزوجته وابنه حاملين السكاكين ومرتدين ملابس القتال.
وأوضح البيان أن السلطات راقبت المشتبه لمدة خمس سنوات لتشكيلة تهديدا للأمن القومى.
كما أعلنت الوزارة عن احتجاز مواطن جزائرى 44 عاما بمدينة بلباو شمالى البلاد للاشتباه فى مدحه التطرف، وتدريبه نفسه وفق أيدولوجية داعش والترويج لها عبر وسائل التواصل الاجتماعى، مضيفة أن الشرطة راقبته فى الماضى للاشتباه فى إمداده تنظيم "القاعدة" بالتمويل ومستندات الهوية الأجنبية.
يذكر أن عمليات القبض الأخيرة فى إسبانيا ترفع عدد المحتجزين على خلفية اتهامات بالتطرف إلى 188 شخصا وذلك منذ عام 2015.