أعلن مسئول فى شرطة بنجلادش، أن الشرطة قتلت، اليوم الثلاثاء، رجلًا يعتقد أنه مسئولًا فى جماعة متطرفة محظورة متهمة بالهجوم الدامى على مقهى فى العاصمة دكا، العام الماضى.
وذكرت الشرطة، أن القائد الهارب من وجه العدالة "أبو جار"، كان مساعدًا مقربًا من جهانجير علام، الذى تم اعتقاله الشهر الماضى، بعد اتهامه بقيادة حملة قتل منظمة ضد أفراد الأقليات الدينية فى المنطقة الشمالية.
وقامت الشرطة بعد الحصول على معلومات بعملية اقتحام لبلدة خارج مدينة بوجرا الشمالية، حيث قتل "جار" خلال تبادل لإطلاق النار، كما صرح أسد الزمان، رئيس شرطة بوجرا، لوكالة فرانس برس.
وأضاف أسد الزمان، "ردينا بإطلاق النار بعد أن فتحوا النار على ضباطنا"، مشيرًا إلى أن "أبا جار"، كان مطلوبًا لعلاقته بالعديد من جرائم القتل.
وتابع أن "أبا جار كان قائد المنطقة الشمالية الغربية لجماعة مجاهدى بنجلادش الجديدة، وشريكًا مقربًا من المسئول المتطرف فى الجماعة "جهانجير علام".
وتقول الشرطة، إن "علام"، كان أحد المخططين لحصار مقهى "هولى ارتيزان بيكرى" فى دكا، حيث تم قتل 22 رهينة معظمهم من الأجانب على يد مسلح يشتبه بأنه من جماعة مجاهدى بنجلادش الجديدة.
ومن جهتها، أبدت منظمات حقوقية، شكوكًا حول هذه المواجهات بالأسلحة النارية، وقالت إن العديد منها كان مدبرًا لقتل المتطرفين، فيما تفيد معلومات أن العديد منهم عثر عليهم أيديهم مقيدة بالأغلال عند إطلاق النار عليهم.
ويقول قائد الشرطة، إن "أبا جار"، كان "متورطًا بشكل مباشر" فى مقتل رجل مسلم، وآخر رجل أعمال مسيحى، وتبنى الجريمتين تنظيم "داعش".