زارت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، ورئيس الوزراء التونسى، يوسف الشاهد، الموجود فى ألمانيا لإجراء محادثات معها، موقع الهجوم على سوق عيد الميلاد فى برلين، حيث وضعا الورود اليوم الثلاثاء.
وكان أنيس العامرى، الذى قاد شاحنة مسروقة ليقتل 12 شخصًا يحمل الجنسية التونسية، وأعلن "العامرى"، مبايعته لتنظيم "داعش"، فى رسالة سجلها بالفيديو قبل تنفيذ الهجوم يوم 19 ديسمبر، وفر "العامرى"، من ألمانيا بعد تنفيذه الهجوم، ثم قُتل على يد الشرطة، خلال حملة أمنية روتينية فى بلدة قرب مدينة ميلانو بإيطاليا.
ورفض رئيس الوزراء التونسى، اليوم، انتقادات بأن بلاده تباطأت فى استعادة من رُفضت طلباتهم للجوء فى أوروبا ومنهم "العامرى".
كما رفض فى مقابلة مع صحيفة بيلد، إلقاء اللوم على بلاده فى اتجاه "العامرى"، نحو الفكر المتطرف، فقال: "إنه لم يكن "إرهابيًا" عندما غادر البلاد عام 2011، وإنه اتجه لهذا الفكر لأول مرة أثناء فترة سجنه فى إيطاليا".