دخل رجال الحماية المدنية فى منطقتي مونس ولالوفيير ببليجكا اليوم الاربعاء، فى إضراب كلى عن العمل، للتعبير عن غضبهم الشديد من ظروف العمل القاسية التى يعانون منها، دون مراعاة الدولة ذلك.
ويطالب المحتجون بتحسن أحوالهم الاجتماعية، فيما أعلن المسئولين عن تنظيم الاضراب أن الحكومة البلجيكة تتعمد عدم الاستماع لمطالبهم، ولذلك قرروا الدخول فى اضراب عن العمل .
ويؤكد كريستوف ويلكوك، مندوب نقابة رجال الاطفاء ببلجيكا"لقد تم وضع إشعار بالإضراب الكلى الأسبوع الماضى، وحذرنا من اجل تنفيذ مطالبنا ولكن لم يتم الاستماع إلينا"، ويظهر رجال المطافئ غضبهم بإطلاق صافرات الإنذار والرغوة المنتشرة فى كل مكان فى المنطقتين.
وقالت قناة بلجيك 24"لا يبدو أن الاجتماع، الذى انعقد أمس الثلاثاء مع ليو دى روبو رئيس الحزب الاشتراكى، بعد أن تظاهر رجال المطافئ قبل اجتماع المجلس البلدى بمونس، قد توصل إلى شىء"، و"يجرى اليوم عدد من الاجتماعات فى ثكنة مونس مع عمداء المنطقة وممثلى النقابات والضباط".