أعلنت صحيفة لا بانجورديا الإسبانية اعتقال امرأة تحمل الجنسية الإسبانية، لمحاولتها السفر مع أطفالها الأربعة إلى سوريا، حيث إنها تتعاون مع تنظيم داعش الإرهابى، وكانت تحاول الانضمام إلى التنظيم فى سوريا، كما أنها نشرت العديد من الفيديوهات العنيفة على شبكات التواصل الاجتماعى.
وأوضحت الصحيفة، أن هذه السيدة أرملة إسبانية، مات زوجها بعد الانضمام إلى التنظيم الإرهابى، وهى تعيش فى أليكانتى، وتحمل اسما مستعارا هو "دورلوريس مورسيا" 36 عاما، وأطفالها تتراوح أعمارهم من 4 إلى 15 عاما، وكانت تحاول السفر إلى سوريا لتكمل ما بدأه زوجها فى تنظيم داعش، كما أنها عازمة على إلحاق الأطفال أيضا بالتنظيم الإرهابى.
وأشارت التحقيقات إلى أنها كانت تنشر على مواقع التواصل الاجتماعى العديد من الشعارات العدوانية، كما أنها نشرت عدة فيديوهات أعدتها بنفسها لداعش، وهى تظهر أيدولوجية متطرفة فى صالح القضية الفلسطينية.
وكشفت التحقيقات أن دولوريس كانت على اتصال دائم بداعش منذ مقتل زوجها المغربى محمد بلجيم والذى سافر إلى سوريا فى 2014 للانضمام إلى داعش، حتى حتى قررت السفر إلى سوريا للانضمام إلى التنظيم.