قالت قناة بلجيك 24، إن وزير الداخلية البلجيكى جون جامبون، أعلن اليوم أنه تم توقيف 1736 مهاجرا خلال عمليات الشرطة التى أجريت على الحدود بين بلجيكا وفرنسا، فى إطار خطة "ميدوسا الثانية"، وان هذا العدد منذ شهر اكتوبر الماضى وحتى منتصف شهر فبراير الجارى.
وأشارت القناة البلجيكية إلى أنه تم إطلاق هذه الخطة فى أكتوبر الماضى تحسبا لإغلاق مخيم المهاجرين بكاليه، الذى اشتهر باسم مخيم "الغابة"، وتهدف العملية إلى منع تنقل المهاجرين الذين كانوا يعيشون هناك إلى فلاندرز، وهم فى أغلبيتهم مرشحون للعبور إلى بريطانى،. ومن شهر لآخر، انخفض عدد الاعتقالات من "603 فى أكتوبر" إلى "343 فى يناير الماضى"، واعتبر الوزير العملية ناجحة.
فيما يعتقد فانسان جيل، رئيس نقابة أحد النقابات الشرطية فى بلجيكا، أنه "إذا انخفض عدد الاعتقالات، لأنه بكل بساطة انخفض أيضا عدد الموظفين المخصصين للمراقبة"، ووفقا له "إن تأثير جاذبية باريس، التى استقر فيها العديد من المهاجرين" قد لعب دورا أكثر من تأثير الردع لخطة ميدوسا.
وفى إطار خطة "ميدوسا الأولى" (انطلاقا من فبراير 2016)، اعتقلت الشرطة الفدرالية 5.826 مهاجرا فى غضون خمسة أشهر، بمنطقة فلاندرز الواقعة غرب البلاد.