قالت صحيفة واشنطن بوست، الأمريكية، إن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، بدأ عملية سرية لتعيين أصدقائه والمانحين لحملته الانتخابية، كممثلين دبلوماسيين عن الولايات المتحدة فى الخارج.
وأوضحت الصحيفة، فى تقرير على موقعها الإلكترونى، الخميس، أن حركة تعيين السفراء بدأت داخل البيت الأبيض حيث ينتظر أصدقاء ترامب ومن بينهم باتريك بارك، الذى قضى معظم حياته فى أعمال الخير، أن يرد لهم جميل مساندته خلال الحملة الانتخابية للرئاسة.
وتشير إلى أن منصب سفير للولايات المتحدة هو أحد أكثر الألقات المرموقة فى الخدمة العامة ولا يشترط خبرة دبلوماسية وإنما فقط مباركة الرئيس وموافقة مجلس الشيوخ، ويتم إسناد المنصب فى السفارات الأمريكية داخل بلدان الكاريبى وأوروبا الغربية، إلى المعينيين السياسيين، الذين عادة ما يكونوا أصدقاء مقربين أو مانحين كبار للحملة الرئاسية.
وتبلغ نسبة المعينيين من الموظفين الدبلوماسيين فى منصب السفير، 70% من إجمالى 188 سفارة أمريكية فى الولايات المتحدة، وعادة ما تكون عملية الاختيار سرية حتى يتم تقديم القائمة رسميا للموافقة عليها من قبل مجلس الشيوخ.
وعقب نجاحه فى الإنتخابات بدأ الفريق الرئاسى الانتقالى جمع قائمة الأسماء المرشحة، غير أنه لم يعلن منها حتى الآن سوى ثلاث اختيارات وهم تيرى براندستان، حاكم ولاية أيوا المرشح لمنصب السفير فى السفارة الأمريكية فى الصين، والمحامى ديفيد فريدمان، كسفير فى إسرائيل والملياردير روبرت وودة جونسون، فى بريطانيا.