بعد أن رفض المرشد الأعلى فى إيران على خامنئى مبادرة "المصالحة الوطنية" التى أطلقها الزعيم الإصلاحى محمد خاتمى، ولاقت ترحيبا من الجبهة الإصلاحية، شنت صحيفة كيهان المتشددة هجوما حادا على التيار الاصلاحى، ووصفتهم بالخوارج.
واشترطت الصحيفة "التوبة والعودة عن طريق الخيانة" كشرط أول للمصالحة، كما وضع المدعي العام الإيراني محمد جعفر منتظري، شرطاً للإفراج عن زعيمي المعارضة الإصلاحية مير حسين موسوي ومهدي كروبي لقيادتهما الاحتجاجات الشعبية عام 2009 ضد انتخاب الرئيس السابق المتشدد محمود أحمدى نجاد بعد اتهام النظام بتزوير النتائج لصالحه.
وقال محمد جعفر منتظري إعلان زعماء الحركة الخضراء الإصلاحية مير حسين موسوي ومهدي كروبي التوبة أمام النظام والشعب هو الطريق الوحيد لإطلاق سراحهما، وإنهاء الإقامة الجبرية المفروضة عليهما منذ عام 2009.
وقد رفض خامنئى المبادرة وقال "لا معنى للمصالحة.. الشعب لن يصالح أولئك الذين نزلوا إلى الشوارع وهاجموا شبان الباسيج، وقاموا بضرب أحدهم وتجريده من ثيابه".