قال مايك بنس، نائب الرئيس الأمريكى، لمسئولين كبار من الاتحاد الأوروبى، فى بروكسل، اليوم الاثنين، إن إدارة "ترامب"، تبحث سبلًا من أجل "تعميق علاقتنا" مع الاتحاد الأوروبى.
وأثار الرئيس دونالد ترامب، حفيظة قادة فى الاتحاد الأوروبى، من خلال تأييده لقرار بريطانيا الانسحاب من التكتل، ومن خلال إشارته الشهر الماضى إلى أن دولًا أخرى قد تليها فى الانسحاب، وأمضى "بنس"، اليومين الماضيين فى ألمانيا، وهو يحاول طمأنة الأوروبيين، بشأن التزام ترامب باتفاقية الدفاع المؤسسة لحلف شمال الأطلسى، لكن البعض بقوا غير مقتنعين.
ومتحدثًا مع مسئولة السياسة الخارجية فى الاتحاد الأوروبى، فيدريكا موجيرينى، قبل اجتماعات مع المجلس الأوروبى، والمفوضية الأوروبية، وحلف شمال الأطلسى، قال بنس، إنه كان "ممتنًا جدًا، لأن الفرصة سنحت لتلك الزيارة لاستكشاف سبل يمكننا من خلالها تعميق علاقتنا مع الاتحاد الأوروبى".
واجتمع بنس، مع "موجيرينى"، فى مقر البعثة الأمريكية للاتحاد الأوروبى، وكان آخر سفير للولايات المتحدة الذى أقاله "ترامب"، بعد أن تولى السلطة، قد حذر الإدارة الأمريكية الجديدة، من التراجع عن سياسة انتهجتها بلاده لعقود بعد الحرب بتشجيع وحدة أوروبا، وقال إن تأييد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى هو "قمة الحماقة".
وقالت موجيرينى، لـ"بنس"، إن الأوروبيين، والولايات المتحدة، لديهم الكثير للعمل عليه، وإن المناقشات جارية بالفعل.