أكد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمى تحلى بلاده بالصبر على تركيا فى سياساتها، مشيرا رغم ذلك أنه للصبر حدود.
وفى حديث أدلى به ونقلته "روسيا اليوم" الاثنين، علّق فيه على ما يشاع حول حلف عربى إسرائيلى فى وجه إيران، وعلى مواقف تركيا وتصريحات وزير خارجيتها الأخيرة، قال قاسمى "نعتبر تركيا بين جيراننا المهمين وتلقت قدرا كبيرا من دعمنا لها ولاسيما فى أعقاب الانقلاب الفاشل الذى تعرضت له".
وأضاف قاسمى "نأمل فى أن يتحلوا بالمزيد من الذكاء فى تصريحاتهم تجاه إيران كى لا نضطر للرد". وفيما يخص تركيا، فإننا سنتحلى بالصبر الذى قد ينفد.
وحول زيارة الرئيس الإيرانى إلى عمان والكويت قال قاسمى إنها جاءت تلبية لدعوة من سلطان عمان وأمير الكويت وكان برنامجها مكثفا للغاية، لكنها كانت زيارة نوعية رغم قصر مدتها التى لم تزد عن 10 ساعات.
وبصدد زيارة روحانى الكويت، أشار قاسمى إلى أنها أثبتت فضلا عن القضايا الثنائية، وجود الكثير من القضايا ذات الاهتمام المشترك فى المنطقة والعالم.
وختم بالقول لمسنا فى ضوء زيارة رئيسنا البلدين ظهور الأجواء والأرضية اللازمة لمواصلة المشاورات فى إطار التعاون الإقليمى انطلاقا من رغباتنا وسياساتنا المبدئية التى تبلورت خلال الأعوام الماضية، فيما نأمل بعلاقات جيدة مع جيراننا.
وسبق لوزير الخارجية التركى مولود جاويش أوغلو أن اتهم إيران أمس، بالعمل على نشر التشيع فى سوريا والعراق، واصفا الدور الإيرانى فى المنطقة بأنه "عامل زعزعة لا استقرار، لاسيما وأن طهران تسعى لنشر التشيّع فى سوريا والعراق"، ودعا طهران "للكف عن الممارسات التى من شأنها زعزعة استقرار وتقويض أمن المنطقة".