نفت المفوضية الأوروبية وجود أى نية لرئيسها جان كلود يونكر، تقديم استقالته أو التخلى عن منصبه فى الوقت الحالى، مشيرة إلى أنه سيقوم بمهامه حتى نهاية تفويضه فى عام 2019.
جاء هذا الموقف على لسان المتحدثة باسم المفوضية ناتاشا برتود، عبر تغريدة على موقع توتير، قائلة: "إن كل ما تردد من أنباء عن نية السيد يونكر الاستقالة، عار عن الصحة ويفتقر إلى الواقعية".
جاء ذلك تعليقا على ما نُشر فى الصحافة الإيطالية حول تفكير يونكر الاستقالة، بسبب شعوره ب"الغضب" تجاه العواصم الأوروبية التى تمنعه من التصرف بحرية.
وشددت برتود، وفقا لوكالة أنباء (آكى) الإيطالية، على الطابع السياسى لهذه المفوضية وعلى أن يونكر وباقى أعضاء المفوضية سيستمرون فى العمل من أجل تحقيق الأهداف المحددة ومواجهة التحديات بالتعاون مع الدول الأعضاء.
ولا تعد هذه المرة الأولى التى تثير فيها الصحافة الأوروبية مسألة استقالة يونكر، إذ سبق وتم الحديث عن هذا الأمر على خلفية ما تردد بشأن أنه يعرقل أى تحرك جدى وحقيقى لمحاربة التهرب الضريبى فى أوروبا، مكتفيا بتمرير إجراءات غامضة وسطحية.