وصلت الأسترالية سارا كونور، وصديقها البريطانى ديفيد تايلور، إلى محكمة فى جزيرة بالى، الإندونيسية، اليوم الثلاثاء، لبدء محاكمتهما بشأن جريمة قتل رجل شرطة.
واتهم الاثنان بالاعتداء على رجل الشرطة "وايان سودارسا"، وقتله فى منتصف أغسطس من العام الماضى.
وبحسب تقارير إعلامية، عثر على جثة رجل الشرطة -الذى كان يعمل بإدارة المرور- فى الساعات الأولى من صباح يوم 17 أغسطس، ووجهه مغمور فى رمال شاطئ كوتا الشعبى، وعلى وجهه ورقبته آثار إصابات.
وسيستمع الاثنان للاتهامات الموجهة لهما، قبل أن يصدر أحد القضاة حكمه.
وكان تايلور، ويعمل موسيقيًا، اعترف بأنه تورط فى "مواجهة" مع رجل الشرطة، بسبب فقدان حافظة نقود صديقته، لكنه نفى قتله له، لكن "كونور"، قالت - ذات مرة لمحاميها - إنها شاهدت "تايلور"، يضرب رجل الشرطة، عندما كانت تبحث عن حافظة نقودها.
وإذا تمت إدانتهما، فإن العقوبة لكل منهما ربما تصل إلى السجن لمدة 15 عاما.