كشف استطلاع لـ"رويترز إبسوس" الأربعاء، أن الجمهوريين يشعرون بالقلق إزاء تسريب محادثات لوسائل الإعلام، بين مستشارى الرئيس دونالد ترامب والحكومة الروسية أكثر من قلقهم من المحادثات ذاتها.
وقال لارى ساباتو مدير مركز السياسيات فى جامعة فيرجينيا، إن الاستطلاع الذى أجرى فى الفترة من 16 إلى 20 فبراير أظهر كيف حول ترامب الآراء داخل الحزب الجمهورى حيث كان الأمن القومى فى مقدمة الأولويات منذ الحرب الباردة.
وأضاف ساباتو "الجمهوريون الآن يعطون أولوية للهوية الحزبية، وتأييد زعيمهم الحالى أكثر من المبادئ التى التزموا بها لعقود كثيرة... نحن نعيش فى عصر الاستقطاب."
وطلب ترامب من مايكل فلين مستشاره للأمن القومى الاستقالة هذا الشهر بعد أن أوردت منظمات إخبارية أنه ناقش العقوبات الأمريكية مع دبلوماسى روسى بينما كان الرئيس باراك أوباما لا يزال فى السلطة.
وفى حين أن وسائل الإعلام ركزت على الاتصالات مع روسيا أرجع ترامب استقالة فلين إلى تسريبات "إجرامية". وقال إن فلين تعرض لمعاملة غير عادلة وإن التقارير الإخبارية عن المحادثات كانت "كاذبة".
وقال ترامب فى تغريدة "القصة الحقيقية هنا لماذا تخرج الكثير من التسريبات غير الشرعية من واشنطن؟"وحاول استطلاع رويترز/إبسوس قياس أى الروايات أكثر مصداقية لدى الأمريكيين. ودعا الناس لاختيار بيان من بيانين يشعرون بأنه "أكثر إثارة للقلق".
ونقل البيان الأول "تقارير أن مستشارى ترامب كانوا على اتصال متكرر مع الحكومة الروسية خلال الحملة الرئاسية فى 2016." ونقل البيان الثانى "سرب ضباط المخابرات الأمريكية تفاصيل محادثات بين مستشارى ترامب والحكومة الروسية للصحفيين."