غادر معارضو بناء أنبوب للنفط مثير للجدل فى داكوتا الشمالية، المخيم الذى اقاموه قبل عام بعد انذار للسلطات التى طالبتهم باخلائه.
وقال مركز المعلومات فى داكوتا الشمالية (نورث داكوتا جوينت سنتر) ان حوالى عشرة ناشطين فقط بقوا فى مخيم الاعتصام مع انتهاء المهلة المحددة عند الساعة 14,00 (20,00 ت ج).
وكانت ادارة الرئيس دونالد ترامب اعلنت خلال الشهر الجارى انها ستوافق على استكمال مشروع بناء خط لانابيب النفط فى داكوتا الشمالية من اجل خفض كلفة النقل وتشجيع المنتجين الاميركيين فى منافستهم مع قطاع النفط الكندي.
وكانت ادارة الرئيس السابق باراك اوباما تراجعت فى ديسمبر عن هذا المشروع على اثر تظاهرات قام بها سكان المنطقة الاصليون ضد اقامته على ارضهم، مشيرين الى ان الانبوب سيمر فى مناطق مقدسة لديهم ويهدد مصادر مياه الشرب، وتؤكد الشركة المشغلة للانبوب "اينرجى ترانسفر بارتنرز" ان المنشأة ستكون آمنة وستبنى وفق احدث التقنيات لمنع اى كارثة بيئية.
وكان معارضون للمشروع بلغ عددهم بضعة آلاف فى بعض الاحيان، تجمعوا منذ ابريل الماضى فى الولاية لمنع الاشغال مما ادى الى مواجهات بين التظاهرين وقوات الامن.