قالت صحيفة لو فيجارو الفرنسية، أن المدعى العام لباريس فتح أمس الأربعاء تحقيقا فى اتهام مساعد نائب برلمانى بمجلس الشيوخ الفرنسى والتابع للحزب الاشتراكى، بالترويج للإرهاب والفكر المتطرف من خلال صفحته على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، وأنه من المقرر أن تتخذ الإجراءات طابع الحسم والصرامة والسرعة.
وقالت الصحيفة الفرنسية، إن إحدى ناشطات المجتمع المدنى اكتشفت هذه النوعية من المنشورات فى 25 من يناير المقبل، ما جعلها تتقدم إلى الشرطة للإبلاغ عن مساعد لنائب برلمانى يقوم بالترويج للإرهاب والدعوات إلى "الجهاد"، وتم التحفظ على المشتبه به وتجرى معه التحقيقات من أجل التوصل إلى حقيقة الواقعة، حتى تولاها النائب العام أمس.
ومن ناحيتها قالت صحيفة لو كانار أو نشينيه التى تعودت على فضح الفساد فى فرنسا ، أن صفحة فيس بوك التابعة للرجل كانت تحتوى على صور لتنظيمات إرهابية مثل داعش، إضافة إلى مقاطع مصورة لذبح التنظيم للرهائن، ثم ظهرت دعوات للجهاد والقيام بعمليات انتحارية، تمكنت قوات الشرطة وأقسام البحث فيها من التوصل إلى الكثير من المنشورات المماثلة التى تم مسحها من قبل.