خرج المئات فى مسيرة، بعاصمة غينيا بيساو، اليوم الخميس، للمطالبة برحيل الرئيس جوزيه ماريو فاز، وذلك بعد يوم من رفض البرلمان برنامجًا قدمه رئيس وزرائه.
وعين فاز، رئيس الوزراء، عمر المختار سيسوكو إمبالو، فى نوفمبر، بعد محادثات إقليمية استمرت على مدى شهور، واستهدفت إنهاء أزمة سياسية استمرت 18 شهرًا وشلت المؤسسات فى الدولة الفقيرة الواقعة فى غرب أفريقيا، وأججت المخاوف من أن مهربى المخدرات ربما يستفيدون من فراغ السلطة.
فيما يبدو أن رئيس الوزراء، لم يتمكن من الالتزام بمهلة مدتها 60 يومًا حددها الدستور لتقديم برنامج الحكومة والميزانية اللذين يجب أن يقرهما البرلمان.
وقال سيدى با سانى، المتحدث باسم الحزب الأفريقى لاستقلال غينيا، والرأس الأخضر الحاكم فى غينيا بيساو، "الحزب صوت ضد برنامج رئيس الوزراء، لأن الحكومة غير مشروعة."
وهتفت الحشود فى الشوارع الرئيسية، فى العاصمة بيساو، مرددة "ارحل يا جوماف"، وهو الاسم الذى يشتهر به الرئيس محليًا، ودعا المحتجون إلى انتخابات جديدة.
وأبلغ سيسوكو، الصحفيي،ن أن حزبه سيواصل الحكم دون ثقة البرلمان.