أعلن قائد الشرطة الماليزية، اليوم الجمعة، أن "السلطات ستفتش المطار الدولى ومواقع أخرى بحثاً عن مادة مشعة فى أعقاب مقتل كيم جونج نام، الأخ غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية، بغاز الأعصاب (فى إكس) عالى السمية".
وقال قائد الشرطة خالد أبو بكر، إن "الشرطة تبحث إمكانية تفتيش كل المواقع التى علمنا بأن المشتبه بهم ذهبوا إليها، كما سنستعين بخبراء من إدارة الطاقة الذرية لتفتيش الموقع لمعرفة ما إذا كانت لا تزال هناك مادة مشعة".
وتعد هذه المرة الأولى التى تتحدث فيها الشرطة عن مادة مشعة، ولم يحدد أبو بكر ماذا يمكن أن يكون لا يزال هناك من مخاطر أو مواد خطرة أخرى.
وأضاف "أبو بكر"، أن امرأة من الاثنتين اللتين يشتبه بهما فى قتل الأخ غير الشقيق للزعيم الكورى الشمالى، بغاز الأعصاب السام "فى.إكس" تعرضت أيضا لتأثير الغاز.
وقال قائد الشرطة، ردا على سؤال حول ما إذا كانت المرأتان شعرتا بتأثير الغاز الذى تصنفه الأمم المتحدة كسلاح دمار شامل "كانت تتقيأ"، ورفض ذكر أى تفاصيل.
يذكر أن كيم جونج توفى بعد تعرضه لهجوم فى مطار كوالالمبور الدولى يوم 13 فبراير، ووجدت السلطات فى جثة كيم آثار غاز "فى إكس" الذى تصنفه الأمم المتحدة من بين أسلحة الدمار الشامل.