قالت صحيفة الكوريو الإسبانية، إن الحزب الشعبى الحاكم فى إسبانية تبادل الاتهامات مع حكومة إقليم الباسك، بسبب مساعدات مالية قدمت لإرهابيين مغاربة اعتقلوا مؤخرا بسبب انضمامهم لتنظيم داعش الإرهابى.
وهاجم القيادى فى الحزب الشعبى خابيير ماروتو، منح المساعدات للإرهابيين المغاربة المنضمين لداعش، وقال "من غير المسموح أن تستمر حكومة الباسك فى دفع مساعدات من المال العام للإرهابيين فى كل شهر"، وحذر من "الاستمرار فى ذلك وتبعياته"، وفى المقابل اتهمت بياتريز وزير العمل والسياسيات الاجتماعية فى حكومة الباسك، الحكومة المركزية بعدم القدرة على رصد الإرهابيين وتوفير لوائح للمشتبه فيهم لمعرفة من يستحق الدعم ومن لا يستحقه.
وأوضحت الصحيفة أنه تم تسجيل استفادة ثلاثة إرهابيين مغاربة من المساعدات التى تقدمها حكومة الباسك، احدهم الثلاثة قاتل فى سوريا فى صفوف التنظيم الإرهابى داعش فى سوريا، قبل أن يعود ويتم اعتقال فى الباسك، والجدل القائم حول الدعم المالى المقدم لداعش بسبب سعيد لشهب، 41 عاما، الذى اعتقل الأسبوع الماضى بمدينة فيتوريا، والذى كان يستفيد بطريقة غير شرعية فى الشهور الأخيرة بأموال شهرية، كما أيضا جزائرى بلغ 44 عاما كان تم اعتقاله فى إسبانيا بتهمة الانتماء إلى منظمة إرهابية وتمجيد التلقين الإرهابى من خلال الشبكات الاجتماعية وخاصة الفيسبوك، وقال مورتو على تويتر فى ذلك الوقت "إرهابى آخر كان يتبقى 900 يورو فى الشهر من حكومة الباسك".