أطلقت الحكومية اليابانية مبادرة جديدة، اليوم الجمعة، لجعله يوما استثنائيا للموظفين فى مختلف القطاعات، حيث حثت الحكومة موظفيها على مغادرة أماكن عملهم عند الساعة الثالثة بعد الظهر، بدلًا من الساعة السادسة، والذهاب للترويح عن أنفسهم والاستمتاع بالتبضع، علما بأن ساعات العمل فى اليابان تعتبر من الأطول فى العالم.
ونقلت شبكة "يورونيوز" الأوروبية عن وزير الاقتصاد اليابانى، هيروشينج سيكو - خلال حثه موظفيه على الانصراف باكرًا- قوله: "لنغادر العمل عند الساعة الثالثة اليوم، لا ضير فى ذلك لمرة واحدة كل الشهر".
وأضاف وزير الاقتصاد اليابانى: "شخصيًا سأمضى لممارسة لعبة الكرلينغ".
فيما قالت الموظفة كانا إيش :"لقد عملت كثيرًا اليوم لأن دوامى ينتهى فى وقت أبكر من العادة، ولم يكن لدى الكثير من الوقت. من الآن فصاعدًا ستتغير طريقة عملى" حسبما ذكرت شبكة "يورونيوز" الأوروبية.
جدير بالذكر أن واحد من أصل كل 5 موظفين يابانيين مهدد بالإصابة بمرض "كاروشى" ، وهو مرض يُعنى "الموت من الإرهاق".
إلى جانب الرغبة فى التخفيف من ضغط العمل فإن الحكومة تسعى أيضًا إلى الدفع بعجلة الاقتصاد من خلال تشجيع الموظفين على إنفاق المال.