قالت اليونان، اليوم الجمعة، إنها تتوقع أن تطلب تركيا منها تسليم تركيين طلبا اللجوء لأثينا، تشتبه السلطات التركية فى أن لهما صلة بمحاولة تحركات الجيش التى وقعت فى يوليو الماضى.
ويحتجز الرجلان، ويبدو أنهما عسكريان، فى مكان غير معلوم، فى شمال اليونان، منذ أن قدما طلبى اللجوء فى 20 فبراير.
وكان فر ثمانية جنود أتراك آخرون، فى طائرة هليكوبتر إلى اليونان العام الماضى، بعد المحاولة الفاشلة للإطاحة بالرئيس رجب طيب أردوغان، ورفضت محكمة عليا فى اليونان، تسليمهم لأنقرة، الأمر الذى وتر العلاقات بين البلدين العضوين فى حلف شمال الأطلسى.
ومنذ تحركات الجيش الفاشلة، ألقت السلطات التركية، القبض على نحو 40 ألف شخص، وفصلت أو أوقفت عن العمل أكثر من 100 ألف من الجيش والخدمة المدنية والقطاع الخاص.
وقال مسئول فى الحكومة اليونانية، "نتوقع أن تقدم تركيا طلب تسليم، للرجلين، وهذه القضية تبدو أخطر بكثير".
وذكرت وسيلة إعلام واحدة على الأقل، أن الرجلين من وحدة قوات خاصة (كوماندوس)، مثلت للمحاكمة، يوم الاثنين، فى اتهامات بمحاولة اغتيال "أردوغان"، خلال محاولة تحركات الجيش يوم 15 يوليو، وشهد مهاجمة البرلمان، وفندق كان يقيم فيه الرئيس.