انتقد الأدميرال الأمريكى المتقاعد ويليام ماكرافن، والقائد السابق بقوات سيل بالبحرية الأمريكية، وصف الرئيس دونالد ترامب للإعلام بأنه عدو الشعب الأمريكى، ووصف هذا الشعور بأنه أكبر تهديد يراه للديمقراطية.
وتقول صحيفة واشنطن بوست، إن هذا التعليق يأتى من رجل شهد تهديدات كبرى للديمقراطية. فمارفن، الذى ترأس قيادة قوات العمليات الخاصة المشتركة السرية التى نظمت وأشرفت على عملية عالية المخاطر بقتل زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن قبل ست سنوات تقريبا. وقد شكل أدميرال تكساس وحدة خاصة من قوات سيلز لتنفيذ العملية فى مايو 2011 على مخبئ بن لادن فى باكستان.
وترك مارفن الجيش عام 2014، بعد حوالى أربعة عقود وأصبح لاحقًا مستشار لجامعة تكساس سيستم.
وقال رافين، إنه يجب علينا تحدى هذا التصريح، وهذا الشعور بأن الميديا الجديدة هى عدو الشعب الأمريكى، مضيفًا أن هذا الشعور ربما يكون التهديد الأكبر للديمقراطية فى حياته.