يبدو ان شخصية الرئيس الاميركى السابق باراك اوباما كان لها تأثيرا ايجابيا كبيرا لدى الشعب الفرنسي فى الوقت الذى ابدى فيه معظم الامريكييون استيائهم من السياسات الخاطئة التى صاحب اوباما طيلة فترة ولايته رئاسة الولايات المتحدة الاميركية .
"الشعب الفرنسى يريد اوباما رئيسا " حملة افتراضية هزلية اطلقها نشطاء فرنسيون تدعو الى ضرورة ترشيح باراك اوباما فى الانتخابات الرئاسية الفرنسة ولم يتوقف الفرنسيون عند اطلاق الحملة فقط بل وضعو عنوانا يبدوساخرا من الوهلة الاولى "اوباما 2017 " واطلقو حملة لجمع توقيعات تدعم خوض الرئيس الاميركى السابق للحاق بسبق الاليزية .
واكد مشرفي الحملة ان اوباما هو الشخص المثالى لتولى رئاسة الجمهورية الفرنسية السادسة لامتلاكة أفضل سيرة ذاتية فى العالم حيث يمكننا تقديم مثال جيد للديمقراطية عبر انتخاب رئيس أجنبى لقيادة البلاد بحسب المشرفين .
وبعد ساعات قليلة من اعلان انطلاقها تحولت الحملة إلى حديث الصحافة الفرنسية والعالمية وخصصت القناة الفرنسية الخاصة برنامجا حواريا لمناقشتها بينما أكد النشطاء الفرنسيون ان هدفهم هو جمع مليون توقيع قبل 15 مارس المقبل لاقناع الاميركى الاسود بالتربع على عرش الاليزية .