قال بيان حكومى، إن الجماعات المسلحة فى شمال مالى وافقت على عودة السلطات المؤقتة إلى بلدات هناك فى الأسبوع المقبل فى تجاوز لحجر عثرة فى سبيل تنفيذ اتفاق سلام أبرم عام 2015.
ومعظم المواقع الحكومية شاغرة فى شمال مالى منذ استيلاء متشددين عليها عام 2012 قبل طردهم بعد تدخل عسكرى فرنسي.
لكن محاولة من مسؤولى العاصمة باماكو فى جنوب البلاد لزيارة مدينة كيدال- معقل المتمردين الطوارق- عام 2014 أدت إلى اشتباكات عنيفة بين الجيش ومقاتلين محليين كانوا فى السابق متحالفين مع المتشددين مما اضطر الجيش للانسحاب.
وقال البيان الحكومى إن الاتفاق بين الجماعات المسلحة والحكومة تم التوصل إليه أمس الجمعة وإن السلطات المؤقتة ستكون موجودة فى كيدال يوم 28 فبراير شباط ثم فى جاو فى الثانى من مارس وتمبكتو فى الثالث من مارس.
وينهى الاتفاق شهورا من الخلاف بين جماعات مسلحة موالية للحكومة وأخرى مسلحة معارضة لها معظمها مؤلف من الطوارق فى شمال البلاد إضافة إلى الحكومة التى تتخذ من باماكو مقرا لها على تشكيل السلطات بناء على اتفاق السلام الذى أبرم فى يوليو تموز عام 2015 برعاية الأمم المتحدة.
ومن المتوقع أن تظل السلطات المؤقتة فى موقعها إلى أن تجرى انتخابات محلية كما أنه من المقرر أن تشرف تلك السلطات على نزع السلاح وعودة المقاتلين إلى ثكناتهم.