نشرت صحيفة الديلى ميل البريطانية، تقريرا عن كتاب "يتناول طبيعة العلاقات النسائية لديكتاتور إيطاليا قبل وأثناء الحرب العالمية الثانية "بينيتو موسيلينى" وبشكل خاص علاقته بعشيقته الثرية "كلاريتا بيتاشى".
ويروى التقرير، كواليس اللقاء الأول الذى جمع بين "موسيلينى" وعشيقته "بيتاشى" عام 1932، حيث كانت "بيتاشى" فى الـ20 من عمرها وابنة لإحدى أهم الأسر فى العاصمة الإيطالية "روما"، وكان "موسيلينى" حاكم إيطاليا القوى فى أوج ازدهار سلطته.
ويقول التقرير إن "موسيلينى" كان متعدد العلاقات النسائية منذ شبابه الأول، فقد اعتاد على منذ سنوات المراهقة على زيارة منازل العاهرات، فى بلدته بشمال إيطاليا، حيث كان يعيش فى كنف أسرته التى كان يعولها والده الحداد ذو الميول الاشتراكية.
وكان "ديكتاتور إيطاليا"، متعدد العلاقات النسائية رغم زواجه وإنجابه حوالى 5 أبناء، وقد اعتادت زوجته على علاقاته الجنسية مع نساء معجبات اعتدن على مراسلة "موسيلينى"، وكان الأخير يختار من تصلح منهن لعلاقة جنسية سريعة.
ودأب "موسيلينى" حسب الكتاب على مضاجعة النساء اللاتى لا تمتلك أسرهن أو أزواجهن نفوذ فى إيطاليا، مفضلا عدم الاقتراب من نساء الأسر الثرية حتى لا يتعرض لمضايقات سياسية، لكنه كان فى أوج قوته فى عام 1932 عندما قرر الاقتراب من "بيتاشى" التى كانت مخطوبة لشاب يخدم كضابط فى الجيش الإيطالى.
يقول الكتاب، إن "موسيلينى" اعتاد مكالمة الفتاة التى وقعت أسيرة لعشقه يوميا، قبل أن يقرر فى يوم أن يقابل والدة "بيتاشى" ليعلمها بعلاقته مع ابنتها، وقد وافقت الأم على العلاقة إيمانا منها بأن "موسيلينى" هو الرجل الأقوى فى إيطاليا.
وينقل الكتاب عن مذكرات عائلة "بيتاشى"، أن "موسيلينى" كان لا يستثار إلا إذا شعر بأن المرأة التى يضاجعها عاهرة محترفة، وقد اعتاد ضرب وعض النساء اللاتى يشاركنه الفراش.
وقد أقدم فى مرة على عض "بيتاشى" لكى يشعر بالإثارة الجنسية، وكانت الفتاة لا تمانع رغباته، فقد صارحها أن أكثر سياق جنسى يجذبه هو سياق اغتصاب فتاة عذراء بعد ضربها.
وقد ارتبط مصير "بيتاشى" بالديكتاتور الإيطالى حتى هزيمته فى الحرب العالمية الثانية، ومقتله على يد الجماهير الإيطالية، وكانت معه عندما نفذ حكم الاعدام عليهما معا، وتم التمثيل بجثثهما.