ذكرت صحيفة "زمان" التركية إن أمير تنظيم داعش فى تركيا خالص بايونجوك، واسمه الحركى "أبو حنظلة" يستعد لعقد ندوة فى العاصمة التركية أنقرة برعاية من السلطات التركية، وذلك بعد إخلاء سبيله عقب فترة قصيرة من بدء محاكمته لكونه أمير داعش فى تركيا.
وسيعقد بايونجوك اليوم الأحد ندوة فى منطقة أتيمسجوت بمدينة أنقرة، وحملت اللافتات التى تم تعليقها على مرأى ومسمع من الشرطة التركية داخل مدينة أنقرة عبارة الرجل الذى عرف الآلاف بالإسلام فى أنقرة .
كما تضمن إعلان الندوة التى تنظمها مجموعة تدعى "شجرة التوحيد" الآية الرابعة والأربعين من سورة المائدة القائلة: “إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ ۚ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِن كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ ۚ فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلَا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا ۚ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ”.
وتم الترويج للندوة أيضا عبر مواقع التواصل الاجتماعى، حيث تبين فى الإعلانات على مواقع التواصل الاجتماعى أن الندوة ستنعقد في مكتب مجلة التوحيد بمدينة أنقرة.
ويعد بايونجوك أمير داعش فى تركيا وهو التنظيم الإرهابى المسئول عن هجومى أنقرة وسوروتش وواقعة احتجاز 49 رهينة داخل القنصلية التركية فى الموصل واختطاف 32 مواطنا تركيا وسائق شاحنة كانوا ينقلون وقود الديزل إلى الموصل والهجوم على قوات الدرك فى منطقة نيغدا.
وفى عام 2008 ألقى القبض على بايونجوك أثناء تخطيطه الهجوم الثانى على المعبد اليهودى فى إسطنبول وبعد عام تم إخلاء سبيله. وعقب إخلاء سبيله تعقبته قوات الأمن التركية، وخلال تعقبه تبين أن التنظيم الإرهابى يستعد لتنفيذ هجوم سيثير ضجة كبيرة بتعليمات من بايونجوك.
وفى عام 2011 داهمت قوات الأمن التركية 50 عنوانا واعتقلت 42 شخصا من بينهم بايونجوك. وبعد وضعه داخل السجن تم إخلاء سبيله مرة أخرى في الرابع والعشرين من فبراير عام 2013.